![]() |
كريستيانو رونالدوأمام اخر فرصة في كأس العالم. |
ملاعب-وكالات
سيصل كريستيانو رونالدو قائد البرتغال, أفضل لاعب في العالم خمس مرات،إلى قطر للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم ليثبت أمام الجميع أنه لايزال بإمكانه صنع الفارق،ولا جدال في أن رونالد أحد أعظم المهاجمين عبر التاريخ،لكن عثراته الأخيرة مع مانشستر يونايتد والبرتغال أثارت الكثير من علامات الإستفهام حول إن كانت مسيرته المبهرة ستصل إلى نهاية مريرة.
ورونالدو هو الهداف التاريخي لكرة القدم الدولية برصيد 117هدفا في 191مباراة رسمية،وبين هدفه الدولي الأول أمام اليونان في بطولة أوروبا 2004وآخر أهدافه،ثنائية أمام سويسرا في يونيو حزيران 2022,مرت 18 عاما ليصبح رمزا للإستمرارية.
وأحرز 818 هدفا في مسيرته ويحتفظ بالرقم باعتباره الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفا.
لكن بالنسبة لرمز رياضي اعتاد تحطيم الأرقام القياسية مع عدد من أكبر أندية العالم مثل ريال مدريد،ويوفنتوس،ومانشستر يونايتد فإن مستواه الحالي وتصرفاته الأخيرة أصبح تحت الاضواء.
ولم يسجل مع البرتغال في العام الماضي سوى هدفين أمام سويسرا بدوري الأمم خلال عشر مباريات،ومع مانشستر يونايتد أحرز ثلاثة أهداف فقط هذا الموسم وتصدرت مشاكله مع المدرب إيريك تيت هاغ العناوينفي الدوري الإنكليزي الممتاز،إذ عانى رونالدو للحصول على فرصة للبدء أساسيا وعبر عن عدم رضاه عن الوضع وقلة دقائق اللعب.
وكان رونالدو هداف مانشستر يونايتد في الموسم الماضي برصيد 24 هدفا بجميع المسابقات بعد عودته من يوفنتوس،وينتهي عقده مع النادي الإنجليزي الصيف المقبل.
وهذه هي مشاركته الخامسة بكأس العالم سقود رونالدو مجموعة من اللاعبين الرائعين من بين الأفضل في العالم،لكن المنتخب لم يرتق للتطلعات في البطولة الكبرى.
وبعد بلوغ الدور قبل النهائي في 2006 خرجت البرتغال مرتين من الدور الستة عشر في 2010و2018 ومن دور المجموعات في 2014،ورغم الإنطباع بأن مشواره المذهل يقترب من نهايته،يصر رونالدو على النقيض،وقال خلال مناسبة في سبتمبر أيلول:"لايزال يتبقى القليل من كريستيانو ،أنا جزء من فريق الشباب وأريد المشاركة في كأس العالم وبطولة أوروبا المقبلة أيضا".
ومن الممكن أن تكون العقلية الصلبة مفتاحا لفرض سطوته مع البرتغال في قطر بخلا كل التوقعات.